- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,418
- التفاعل
- 3,948
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
كيف عالج الإسلام المشاكل الأسرية؟
أرسى الإسلام أساس العلاقة الزوجية على مبدأين عظيمين، بيَّنهما الله تعالى في قوله:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
فما هي المودة؟
المودة هي المحبة التي تظهر في السلوك والأفعال.
ولذلك يُقال: "كل ودودٍ مُحب، وليس كل مُحبٍ ودودًا". إنها التعبير العملي عن مشاعر القلب.
وما هي الرحمة؟
أفضل مثال عملي للرحمة هو تعامل الوالدين مع مولودهما الصغير؛ فهي عطاء غير مشروط، ورعاية نابعة من القلب، وتغافل عن الأخطاء، وقبول للضعف.
لو عامل الزوجان بعضهما بعضًا بهذين المبدأين، المودة والرحمة، لاختفت معظم مشاكلهما.
ولكن للأسف، تحولت الكثير من العلاقات الأسرية اليوم إلى ما يشبه علاقة شريكين متشاكسين، يتربص كلٌّ منهما بالآخر، ويبحث له عن زلة ليفضَّ هذه الشراكة عند أول عقبة.
فالعلاقة الزوجية في جوهرها مبنية على التواد والتراحم، لا على التنازع والتخاصم.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
كيف عالج الإسلام المشاكل الأسرية؟
أرسى الإسلام أساس العلاقة الزوجية على مبدأين عظيمين، بيَّنهما الله تعالى في قوله:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
فما هي المودة؟
المودة هي المحبة التي تظهر في السلوك والأفعال.
ولذلك يُقال: "كل ودودٍ مُحب، وليس كل مُحبٍ ودودًا". إنها التعبير العملي عن مشاعر القلب.
وما هي الرحمة؟
أفضل مثال عملي للرحمة هو تعامل الوالدين مع مولودهما الصغير؛ فهي عطاء غير مشروط، ورعاية نابعة من القلب، وتغافل عن الأخطاء، وقبول للضعف.
لو عامل الزوجان بعضهما بعضًا بهذين المبدأين، المودة والرحمة، لاختفت معظم مشاكلهما.
ولكن للأسف، تحولت الكثير من العلاقات الأسرية اليوم إلى ما يشبه علاقة شريكين متشاكسين، يتربص كلٌّ منهما بالآخر، ويبحث له عن زلة ليفضَّ هذه الشراكة عند أول عقبة.
فالعلاقة الزوجية في جوهرها مبنية على التواد والتراحم، لا على التنازع والتخاصم.
والسلام