- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,418
- التفاعل
- 3,948
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
﴿فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾
قال تعالى ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾
﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾
فليحفظ الحاج جوارحه، ومما يعينه على ذلك: أن يستشعر أنه ضيف على الله، والضيف يرعى حرمة مضيفه، وأن يتقي الله، ومن تقواه له سبحانه أن يحفظ جوارحه وأركانه.
﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ﴾
لما نهى الله عباده عن إتيان القبيح قولًا وفعلًا، حثهم على فعل الجميل، وأخبرهم أنه عالم به، وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة
وفيها تنويه بمراعاة أعمال القلوب
أثناء النسك، فالحاج قد يغفل عن قلبه، فيتركز اهتمامه غالبًا على إتمام الشعيرة ظاهرًا، فإذا أحس بمراقبة الله لعمله كان أكثر إتقانًا وسكينة وتقوى.
﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾
التزود المادي في الحج مشروع؛ ليقطع الإنسان حاجته للخلق ويتفرغ للتعلق بالخالق،
وهذا من أعظم مقاصد الحج؛ ولهذا فإن تفرغ الحاج لعبادته وتوكيل من يخدمه أدعى لتحقيق هذا المقصد.
﴿وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾
يا أهل العقول الرزينة، اتقوا ربكم الذي تقواه أعظم ما تأمر به العقول، وتركها دليل على الجهل، وفساد الرأي
العمل بالآيات :
ينبغي البعد حال الإحرام عن كل ما يشوش الفكر، ويشغل النفس؛ ومن ذلك الزحام على الحجر عند الطواف؛ لأنه يشوش الفكر، ويشغل النفس عما هو أهم من ذلك.
جمع الحج ثلاثة أصول :
﴿فَلَا رَفَثَ﴾ : عفة
﴿وَلَا فُسُوقَ﴾ : تقوى
﴿وَلَا جِدَالَ﴾ : أخلاق.
﴿فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾هذه الجملة جامعة لكل محظورات الإحرام وكل المحرمات في الحج ولهذا رتب عليها مغفرة الذنوب.
الله يريد مع سكينة ايام الحج ان تستكين ايضا النفوس فلا جدال قد يؤدي بالقلوب الي التنافر ! بل محبة وسلام
﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾
أمر الحجاج بأن يتزودوا لسفرهم ولا يسافروا بغير زاد، ثم نبههم على زاد سفر الآخرة وهو التقوى فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه، فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى، فجمع بين الزادين، فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن، اللهم اجعلنا من عبادك المتقين
المؤمن يكتسب التقوى في رمضان لتكون زادًا له في الحج.
سعة البيوت حسب الغنى وسعة القبور بصلاح العمل ورضا الرب ! ﴿فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾
لا تحقر من المعروف شيئا ، يكفيك أن الله يعلمه ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾
عندما تتأمل ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾، يصبح لكل شيءٍ قيمة .. فقط تزود.
مع الزحام وانشغال النفس لا تحقرن أي مساعدة تقدمها لحاج، ولو بكلمة طيبة أو صدقة، أو بشاشة وجه، فكل ذلك خير ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾
﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ﴾ فهذا غاية الحث على أفعال الخير.
﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ﴾
إذا أردت أن لا تندم على شيء فافعل كل شيء لوجه الله.
المؤمن يكتسب التقوى في رمضان ليطبقها في الحج ﴿فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾
مهما تزودت بزادك المادي فلا تنسَ زادك القلبي ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾
زاد الدنيا يبلغك حاجتك في الحياة الفانية
وزاد التقوى يبلغك النعيم المقيم في الآخرة
اسال الله لنا ولكم الجنة
مصادر متعددة
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال تعالى ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾
وفيها تنويه بمراعاة أعمال القلوب
وهذا من أعظم مقاصد الحج؛ ولهذا فإن تفرغ الحاج لعبادته وتوكيل من يخدمه أدعى لتحقيق هذا المقصد.
﴿فَلَا رَفَثَ﴾ : عفة
﴿وَلَا فُسُوقَ﴾ : تقوى
﴿وَلَا جِدَالَ﴾ : أخلاق.
أمر الحجاج بأن يتزودوا لسفرهم ولا يسافروا بغير زاد، ثم نبههم على زاد سفر الآخرة وهو التقوى فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه، فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى، فجمع بين الزادين، فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن، اللهم اجعلنا من عبادك المتقين
إذا أردت أن لا تندم على شيء فافعل كل شيء لوجه الله.
وزاد التقوى يبلغك النعيم المقيم في الآخرة
اسال الله لنا ولكم الجنة
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام