- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,418
- التفاعل
- 3,948
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
هذا الدعاء أجمع دعاء وأكمله
قال تعالى ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(٢٠١) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ(٢٠٢) ﴾
ومنهم من يدعو الله لمصلحة الدارين، ويفتقر إليه في مهمات دينه ودنياه، وكل من هؤلاء وهؤلاء، لهم نصيب من كسبهم وعملهم، وسيجازيهم تعالى على حسب أعمالهم، وهماتهم ونياتهم، جزاء دائرا بين العدل والفضل، يحمد عليه أكمل حمد وأتمه،
والحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد.
وحسنة الآخرة، الفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم.
العمل بالآيات :
هذا الدعاء، أجمع دعاء وأكمله، وأولاه بالإيثار، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به، والحث عليه.
أكثر اليوم من الدعاء الوارد في الآية الكريمة، ﴿ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴾
إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار؛ فقد آتاكم الخير كله.
﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾ جمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا، وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي.
الآخرةُ دار القرار ، والدنيا مزرعتُها ، ولذا كان هذا الدعاء أجمعُ الدعاء.
إياك أن تطلب حوائجك ممن أغلق دونك أبوابه، وجعل دونك حُجّابه، وعليك بمن أمرك أن تسأله، ووعدك الإجابة.
﴿ أولئك لهم نصيب مما كسبوا ﴾ لبيان أنَّ طلب الدنيا مشروعٌ كطلب الآخرة، ونفي لتوهُّم أن عدم الدعاء بطلب الدنيا أكمل في العبودية وأتم في النسك.
مصادر متعددة
( ٣ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال تعالى ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(٢٠١) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ(٢٠٢) ﴾
والحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد.
وحسنة الآخرة، الفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم.
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام