- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,437
- التفاعل
- 3,985
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
كان الناس أمة واحدة فاختلفوا
قال تعالى ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
كان الناس أمة واحدة مسلمين على دين واحد وهو الإسلام.
ثم اختلفوا فبعث الله إليهم نوحا عليه السلام فكان أول نبي بعث ثم بعث بعده النبيين عليهم السلام وانزل معهم الكتاب ليفصلوا بين الخلائق وليحكموا بينهم فيما اختلفوا فيه بالحكم العادل.
مبشرين بالثواب من آمن وأطاع وبثمرات الطاعات، من الرزق، والقوة في البدن والقلب، والحياة الطيبة، وأعلى ذلك، الفوز برضوان الله والجنة.
ومنذرين محذرين بالعقاب من كفر وعصى وبثمرات المعصية، من حرمان الرزق، والضعف، والإهانة، والحياة الضيقة، وأشد ذلك، سخط الله والنار.
اختلفوا فيه من بعد ما قامت عليهم الحجج وما حملهم على ذلك إلا البغي من بعضهم على بعض.
فهدى الله الذين آمنوا للحق ﴿ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
لطيفة :
من البلاغة القرآنية الإيجاز فتأمل قوله تعالى﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ فقد استغنى عن بيان علة بعث الرُّسُل ببيان حال الناس الذي استدعى بعث الرُّسُل عليهم السلام . بأن الناس كانوا على الإيمان بالله تعالى ثم اختلفوا. فاستدعى بعث المرسلين عليهم السلام.
العمل بالآيات :
أن رسول الله ﷺ كان إذا قام من الليل يصلي يقول ( اللهم، رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)
الواجب عند الاختلاف والتنازع، أن يرد الاختلاف إلى الله وإلى رسوله ﷺ.
اختلفوا بعد أن جاءاتهم البينات..تأمل
اختلفوا حين طغت نفوسهم بالعلم فيتنازعوا بغيا بينهم.
اختلفوا حين يأتيهم نبي عليه السلام بالبينات من ربه فيعرضوا بغيا وتكبرا.
يجب على المسلم ألا يتكبر عن قبول الحق.
حين يكون الإنسان على مرتبة من العلم يجب عليه ألا يتكبر عن قبول الحق من غيره أو ممن أتى بعده في مجاله.
البغي سبب الاختلاف بين الامة.
كان رسول الله ﷺ يسأل ربه في دعاءه : " اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقّ بإذنك " ومن طلب الهُدىٰ من الله ... هـُديَ إلى صراطٍ مستقيم.
رفع المستوى الإيماني يعين على رؤية الحق عند كثرة الاختلافات.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا ووفقنا لاجتنابه، ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماما
مصادر متعددة
(٤) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال تعالى ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام