- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,438
- التفاعل
- 3,986
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
واسي بها قلبك المكلوم على مصائب أمتك
قال تعالى ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾
العمل بالآيات :
زر مسلماً نزل به ابتلاء، وذكره أنه لا يبتلى إلا المؤمن، وأن عاقبة الابتلاء الجنة.
هكذا كان حالهم لم يغيرهم طول البلاء والشدة عِن دِينِهِمْ إلى أن يأتيهم نَصْرُ الله ؛ فكونوا يا معشر المؤمنين كذلك، وتحملوا الأذى والشدة والمشقة في طلب الحق ، فإن نصر الله قريب.
من سنن الله أن نصره لا يأتي إبتداءاً، بل يأتي بعد مراحل التصفية؛ تصفية للقلوب فلا ترجو الغوث إلا منه. وتصفية الصف المسلم، حتى يميزون الخبيث من الطيب. عندها يأتي النصر للفئة التي وقفت مع الحق وأهله.
فينبغي أن يستحضر هذه الآية كل مؤمن ومؤمنة، فإذا كان أشرف خلق الله ﷺ ضاقت عليه الأرض بما رحبت وصعبت وامتحن، فعندما صابر وثابر انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقة راحة، وأعقب ذلك، انتصاره على أعدائه .. فثق بربك وتوكل عليه وكفى به ناصرا ومعينا.
حين تثور أسئلة استبطاء الفرج في داخلك، فاعلم أن الفرج سيقرع بابك قريبًا.
إعلام من الله تعالى إنما يفرج عن عباده بعد انقطاع أسبابهم عما سواه؛ ليمتحن قلوبهم للتقوى، فتتطهر سرائرهم من الركون لغيره، وتتعلق بالله وحده تعالى.
﴿ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ ﴾ قريب في متناول أيدي من أخذ بأسباب تحقيقه إلا من أبى!.
فالبأساء في الأموال. والضراء في الأبدان،
والزلزال في القلوب.
لا يوجد ما هو أشد على مبادئ الإنسان من لحظة يأس.
نصر الله أقرب من تصوراتنا الدنيوية.
هي سنة الله في خلقه لن تدخل الجنة إلا بامتحان من الله ليعلم صدق إيمانك وستدخلها برحمته فقط.
الإبتلاء سنة الله في أوليائه ... وكلما اشتد البلاء اقترب النصر .. "
البلاء يطول حتى على الأنبياء عليهم السلام فالواجب الصبر.
الله يخبرك عن شدة الطريق لتأخذ عدتك.
وأنتم وإن كنتم أمة مميزة، فهذا لا يعني أنكم تسلمون من الإبتلاء والامتحان ، بل قد يكون ابتلاؤكم أشد وأعظم من غيركم.
تطول الأيام تتوالى الزفرات تشتد البلاءات يُحكم الحصار فتطل على روح المؤمن آية يربط الله بها على قلوب أضناها الانتظار.
إن طول الطريق واستبطاء النصر يحتاج إلى صبر.
إن الإيمان مستقر في أعماق كل قلب، ولكنه يحتاج إلى هزة شديدة تبديه وتظهره؛ ولذلك كانت المصائب والأزمات سببًا لظهور الإيمان.
اليسر يكون في الساعات الأخيرة من اشتداد العسر.
طريق الجنَّة إنما هو الصبر على البلاء.
اصبر على البلاء...وارض بالقضاء.. فلست بأكرم على الله من رسول الله ﷺ.
كلما كانت حاجتك أشد كان الفرج أقرب.
وَزُلْزِلُوا۟ أي : زعزعت ثقتهم وأرعبوا من الناس.
الزلزلة والزعزعة هي آخر أسلحة العدو ، وأول مراحل الفرج.
سلعة الرحمن غالية لا تنال بالراحة ولا بالتمني لابد من مجاهدة ومصابرة.
﴿ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ ﴾ إنه مدخرٌ لمن يستحقونه ، ولن يستحقه إلا الذين يثبتون حتى النهاية ، الذين يثبتون على البأساء والضراء وفي الزلازل.
( ٥ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
qta604.blogspot.com
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
قال تعالى ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾
والزلزال في القلوب.
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام