- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,418
- التفاعل
- 3,948
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
 لا يعلم ما في القلوب الا رب القلوب وخالقها
 لا يعلم ما في القلوب الا رب القلوب وخالقها 
 وصف دقيق جداً لحال قلوب المنافقين لا يعلمه الا العليم الخبير
 وصف دقيق جداً لحال قلوب المنافقين لا يعلمه الا العليم الخبير 
قال تعالى { أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ }
 المنافقين : هم قوم يظهر لهم الحق تارة ، ويشكون تارة أخرى
 المنافقين : هم قوم يظهر لهم الحق تارة ، ويشكون تارة أخرى
 فقلوبهم في حال شكهم وكفرهم وترددهم في ظلمات الشكوك والكفر والنفاق .
 فقلوبهم في حال شكهم وكفرهم وترددهم في ظلمات الشكوك والكفر والنفاق .
{ وَرَعْدٌ } وهو ما يزعج القلوب من الخوف
 فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع
 فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع
كما قال تعالى عنهم { يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو } [ المنافقون : 4 ]
 والبرق : هو ما يلمع في قلوب هؤلاء المنافقين في بعض الأحيان ، من نور الإيمان
والبرق : هو ما يلمع في قلوب هؤلاء المنافقين في بعض الأحيان ، من نور الإيمان
{ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ }
 إذا سمعوا القرآن أعرضوا عن أمره ونهيه ووعده ووعيده، فيروعهم وعيده وتزعجهم وعوده، فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم.
 إذا سمعوا القرآن أعرضوا عن أمره ونهيه ووعده ووعيده، فيروعهم وعيده وتزعجهم وعوده، فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم. 
 { حَذَرَ الْمَوْتِ } يخشون الموت
 { حَذَرَ الْمَوْتِ } يخشون الموت
فأنى لهم السلامة { وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ }
 ولا يجدي عنهم حذرهم شيئا ؛ لأن الله محيط بهم وهم تحت مشيئته وإرادته.
 ولا يجدي عنهم حذرهم شيئا ؛ لأن الله محيط بهم وهم تحت مشيئته وإرادته. 
قال تعالى { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
 { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ } لشدة ضوء الحق يكاد ان يدل محكم القرآن على عورات المنافقين.
 { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ } لشدة ضوء الحق يكاد ان يدل محكم القرآن على عورات المنافقين.
 { كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ } كلما ظهر لهم من الإيمان شيء استأنسوا به واتبعوه ،
{ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ } كلما ظهر لهم من الإيمان شيء استأنسوا به واتبعوه ،
 إن عز الإسلام اطمأنوا إليه واتبعوه
إن عز الإسلام اطمأنوا إليه واتبعوه 
 { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا } وتارة تعرض لهم الشكوك أظلمت قلوبهم فوقفوا حائرين.
 { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا } وتارة تعرض لهم الشكوك أظلمت قلوبهم فوقفوا حائرين. 
 وإن أصاب الإسلام نكبة قاموا ليرجعوا إلى الكفر
وإن أصاب الإسلام نكبة قاموا ليرجعوا إلى الكفر 
 ولما كانوا مبتلين بالصمم، والبكم، والعمى المعنوي
 ولما كانوا مبتلين بالصمم، والبكم، والعمى المعنوي 
قال تعالى { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ }
 أي: الحسية، ففيه تحذير لهم وتخويف بالعقوبة الدنيوية، ليحذروا، فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم.
 أي: الحسية، ففيه تحذير لهم وتخويف بالعقوبة الدنيوية، ليحذروا، فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم. 
 { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فلا يعجزه شيء، ومن قدرته أنه إذا شاء شيئا فعله من غير ممانع ولا معارض.
 { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فلا يعجزه شيء، ومن قدرته أنه إذا شاء شيئا فعله من غير ممانع ولا معارض.
 تفسير السعدي وابن كثير
تفسير السعدي وابن كثير 
 ( ٤ ) صور
( ٤ ) صور
يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
	
	
		
			
			
				
					
						
							 qta604.blogspot.com
						
					
					qta604.blogspot.com
				
			
		
	
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
 لا يعلم ما في القلوب الا رب القلوب وخالقها
 لا يعلم ما في القلوب الا رب القلوب وخالقها  وصف دقيق جداً لحال قلوب المنافقين لا يعلمه الا العليم الخبير
 وصف دقيق جداً لحال قلوب المنافقين لا يعلمه الا العليم الخبير 
قال تعالى { أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ }
 المنافقين : هم قوم يظهر لهم الحق تارة ، ويشكون تارة أخرى
 المنافقين : هم قوم يظهر لهم الحق تارة ، ويشكون تارة أخرى فقلوبهم في حال شكهم وكفرهم وترددهم في ظلمات الشكوك والكفر والنفاق .
 فقلوبهم في حال شكهم وكفرهم وترددهم في ظلمات الشكوك والكفر والنفاق .{ وَرَعْدٌ } وهو ما يزعج القلوب من الخوف
 فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع
 فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزعكما قال تعالى عنهم { يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو } [ المنافقون : 4 ]
 والبرق : هو ما يلمع في قلوب هؤلاء المنافقين في بعض الأحيان ، من نور الإيمان
والبرق : هو ما يلمع في قلوب هؤلاء المنافقين في بعض الأحيان ، من نور الإيمان{ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ }
 إذا سمعوا القرآن أعرضوا عن أمره ونهيه ووعده ووعيده، فيروعهم وعيده وتزعجهم وعوده، فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم.
 إذا سمعوا القرآن أعرضوا عن أمره ونهيه ووعده ووعيده، فيروعهم وعيده وتزعجهم وعوده، فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم.  { حَذَرَ الْمَوْتِ } يخشون الموت
 { حَذَرَ الْمَوْتِ } يخشون الموتفأنى لهم السلامة { وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ }
 ولا يجدي عنهم حذرهم شيئا ؛ لأن الله محيط بهم وهم تحت مشيئته وإرادته.
 ولا يجدي عنهم حذرهم شيئا ؛ لأن الله محيط بهم وهم تحت مشيئته وإرادته. قال تعالى { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
 { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ } لشدة ضوء الحق يكاد ان يدل محكم القرآن على عورات المنافقين.
 { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ } لشدة ضوء الحق يكاد ان يدل محكم القرآن على عورات المنافقين. { كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ } كلما ظهر لهم من الإيمان شيء استأنسوا به واتبعوه ،
{ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ } كلما ظهر لهم من الإيمان شيء استأنسوا به واتبعوه ، إن عز الإسلام اطمأنوا إليه واتبعوه
إن عز الإسلام اطمأنوا إليه واتبعوه 
 { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا } وتارة تعرض لهم الشكوك أظلمت قلوبهم فوقفوا حائرين.
 { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا } وتارة تعرض لهم الشكوك أظلمت قلوبهم فوقفوا حائرين.  وإن أصاب الإسلام نكبة قاموا ليرجعوا إلى الكفر
وإن أصاب الإسلام نكبة قاموا ليرجعوا إلى الكفر 
 ولما كانوا مبتلين بالصمم، والبكم، والعمى المعنوي
 ولما كانوا مبتلين بالصمم، والبكم، والعمى المعنوي 
قال تعالى { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ }
 أي: الحسية، ففيه تحذير لهم وتخويف بالعقوبة الدنيوية، ليحذروا، فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم.
 أي: الحسية، ففيه تحذير لهم وتخويف بالعقوبة الدنيوية، ليحذروا، فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم.  { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فلا يعجزه شيء، ومن قدرته أنه إذا شاء شيئا فعله من غير ممانع ولا معارض.
 { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فلا يعجزه شيء، ومن قدرته أنه إذا شاء شيئا فعله من غير ممانع ولا معارض. تفسير السعدي وابن كثير
تفسير السعدي وابن كثير  ( ٤ ) صور
( ٤ ) صوريتبع في الإثنين القادم ان شاء الله
القران تدبر وعمل
التطبيق العملي للقرآن يورث في القلب خشوعا وخضوعا وإيمانا يدوم في القلب ما دام فيه ذلك المعنى.
				اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
 
	 
 
		
 
 
		 وكل معسر باليسر
وكل معسر باليسر