- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,423
- التفاعل
- 3,955
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
ما معنى أن تكون مسلمًا؟
أن تكون مسلمًا يعني أن تُسلم وجهك لله، وتعيش وفق شرعه الذي أنزله في كتابه، وبيَّنه قولًا وعملًا نبيّه ﷺ.
أن تجعل القرآن والسنة ميزانك في الفكر، والقول، والعمل، والحكم على الأشياء.
وما معنى أن تكون اشتراكيًا؟
أن تكون اشتراكيًا يعني أن تتبع فكرًا وضعه كارل ماركس الملحد، الذي أنكر وجود الله وجعل المادة إلهه.
فأنّى لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يجمع بين النقيضين؟
وما معنى أن تكون ديمقراطيًا؟
أن تكون ديمقراطيًا يعني أن تجعل الحكم للشعب لا لله، وأن تجعل التشريع من البشر لا من الخالق، وهي فكرة نشأت على يد كليسثينيس في أثينا الوثنية.
فهل يرضى المسلم أن يستبدل حكم الله بحكم البشر؟!
وما معنى أن تكون رأسماليًا؟
أن تكون رأسماليًا يعني أن تعيش وفق شرع المال، حيث تكون المصلحة والمكسب غايةً، لا حلالًا ولا حرامًا، وهي فكرة آدم سميث الذي جعل السوق سيدًا على القيم.
فكيف يجتمع في قلبٍ واحد إيمانٌ وتسليمٌ لله، مع أفكارٍ وضعيةٍ من صنع البشر؟!
وما معنى أن تكون علمانيًا؟
أن تكون علمانيًا يعني أن تفصل الدين عن الحياة، وأن تُقصي شرع الله عن الحكم، والسياسة، والتعليم، والإعلام، وسائر شؤون المجتمع، لتجعل الدين مجرد طقوسٍ في المسجد لا أثر لها في الواقع.
فكيف يكون مسلمًا من يقول: "آمنت بالله"، ثم يمنع شرعه أن يحكم الحياة؟!
كيف يكون المسلم مسلمًا، ثم يخلط الإسلام بغيره من الأهواء والمذاهب؟!
الإسلام ليس لونًا نضيفه إلى غيره، بل هو النور الذي يُبطل كل ظلمة، والدين الذي لا يقبل الله سواه.
فلا يصح أن تكون مسلمًا واشتراكيًا وديمقراطيًا ورأسماليًا وعلمانيًا في آنٍ واحد.
قال تعالى ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
أن تكون مسلمًا يعني أن تُسلم وجهك لله، وتعيش وفق شرعه الذي أنزله في كتابه، وبيَّنه قولًا وعملًا نبيّه ﷺ.
أن تجعل القرآن والسنة ميزانك في الفكر، والقول، والعمل، والحكم على الأشياء.
أن تكون اشتراكيًا يعني أن تتبع فكرًا وضعه كارل ماركس الملحد، الذي أنكر وجود الله وجعل المادة إلهه.
أن تكون ديمقراطيًا يعني أن تجعل الحكم للشعب لا لله، وأن تجعل التشريع من البشر لا من الخالق، وهي فكرة نشأت على يد كليسثينيس في أثينا الوثنية.
أن تكون رأسماليًا يعني أن تعيش وفق شرع المال، حيث تكون المصلحة والمكسب غايةً، لا حلالًا ولا حرامًا، وهي فكرة آدم سميث الذي جعل السوق سيدًا على القيم.
أن تكون علمانيًا يعني أن تفصل الدين عن الحياة، وأن تُقصي شرع الله عن الحكم، والسياسة، والتعليم، والإعلام، وسائر شؤون المجتمع، لتجعل الدين مجرد طقوسٍ في المسجد لا أثر لها في الواقع.
قال تعالى ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾.
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام